راجعين يا هوا - في حصار حلب وتحرير حلب - عبدالرحمن الشيخ المكتبي - فيء من شعر
عبدالرحمن الشيخ المكتبي في قصيدة بمناسبة تحرير مدينة حلب تحت عنوان راجعين يا هوا"
شاركونا آرائكم واقتراحاتكم لحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻📻
linktr.ee/Fay2Podcast
راجعين يا هوا
كتبت في رسالتي شوقي الدفين،
سألتها،
والدمعُ شاهدُ الحنين..
هل تذكرين يا عزيزتي حلب؟
يوم الهتاف نوصل النداء للعرب
كم كانت الآمالُ فيهم عاليةْ
لكننا لم نكترث لبعدهم،
...
...أتوقُ للحرية
أشتاقُ للطرب
والعشق في حلب..
ستذكر الجدران وعدَ الحبّ في الحصار
وصحبةَ الأحرار..
فعهدنا نوى
"راجعين يا هوا"
--------
1:20
قصيدة فطال عليك الليل - بدوي الجبل - فيء من شعر
--------
2:10
لا تحلموا ببلادنا من غيرنا - في الشوق إلى دمشق - بشر شبيب - فيء من شعر
قصيدة للشاعر السوري بشر شبيب عبر بودكاست فيء من شعر
استمع واستمتع مع فيء
إن يقتلونا فالحياةُ بغيضةٌ
أو يتركونا فالحياةُ كفاحُ
لا خندقٌ بينَ الوجودِ أو الفناءِ
وليسَ يشرقُ في الظلامِ صباحُ
إنا لنفتحُ للرصاصِ صدورنا
فالموتُ في هذي البلادِ نجاحُ
إما نكونُ هنا وإما لا نكونُ
فليسَ يطفئ نفسَهُ المصباحُ
نحنُ البلادُ: ترابُها وسماؤها
ومياهُها والخمرُ والأقداحُ
والتينُ والزيتونُ والقمحُ الذي
يبني عليهِ حياتَهُ الفلاحُ
لا تحلموا ببلادنا من غيرنا
فدماؤنا في أرضها أفراحُ
ودموعنا مثلُ الطيورِ جوارحٌ
في أفقها، وقصيدُنا تفاحُ
لا مُنتهى إلا دمشقُ، فبعدها
كلُّ البلادِ على الفؤادِ جِراحُ
إذ لا يضوعُ الياسمينُ بغيرها
عطراً.. ولا يخزي الغزاةَ سلاحُ
--------
1:38
العدالة - رياض الصالح الحسين - فيء من شعر
إلقاء الشاعر: عبدالرحمن الشيخ المكتبي
رياض الصالح الحسين مع قصائد فيء "العدالة" شاركونا آرائكم واقتراحاتكم لحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻📻
linktr.ee/Fay2Podcast
العدالة هي أن أركض مع حبيبتي
في أزقّة العالم
دون أن يسألني الحرّاس عن رقم هاتفي
أو هويّتي الضائعة
العدالة هي أن ألقي بنفسي في البحر الشاسع
و أنا واثق بأن أحدًا لن يمسكني من أذني
و يقودني – مرّة ثانية إلى القبر
بدعوى أن الإنتحار لا تقرّه الشرائع
و القوانين
العدالة هي أن آكل رغيفي بهدوء
أن أذهب إلى السينما بهدوء
أن أغني بهدوء
أن أقبّل حبيبتي بهدوء و أموت بلا ضجة
--------
1:05
قصيدة الناس من جهة التمثال أكفاء - علي بن أبي طالب - فيء من شعر
استمع لقصيدة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه عبر بودكاست فيء من شعر
الناسُ مِن جِهَةِ التِمثالِ اَكفاءُ
أَبوهُمُ آدَمُ وَالأُمُ حَوّاءُ
نَفسٌ كَنَفسٍ وَأَرواحٌ مُشاكَلَةٌ
وَأَعظُمٍ خُلِقَت فيها وَأَعضاءُ
وَإِنَّما أُمَّهاتُ الناسِ أَوعِيَةٌ
مُستَودِعاتٌ وَلِلأَحسابِ آباءُ
فَإِن يَكُن لَهُمُ مِن أَصلِهِم شَرَفٌ
يُفاخِرونَ بِهِ فَالطينُ وَالماءُ
ما الفَضلُ إِلا لِأَهلِ العِلمِ إِنَّهُمُ
عَلى الهُدى لِمَنِ اِستَهدى أَدِلّاءُ
وَقَدرُ كُلِّ اِمرِئٍ ما كاَن يُحسِنُهُ
وَلِلرِجالِ عَلى الأَفعالِ أسماءُ
وَضِدُّ كُلِّ اِمرِئٍ ما كانَ يَجهَلُهُ
وَالجاهِلونَ لِأَهلِ العِلمِ أَعداءُ
وَإِن أَتَيتَ بِجودٍ مِن ذَوي نَسَبٍ
فَإِنَّ نِسبَتَنا جودٌ وَعَلياءُ
فَفُز بِعِلمٍ وَلا تَطلُب بِهِ بَدَلاً
فَالناسُ مَوتى وَأهُلُ العِلمِ أَحياءُ