في هذه الحلقة من طاقة حب نتحدث عن أهمية إعادة التواصل مع الطفل الداخلي وعن كيفية خلق مساحة آمنة يومية ودائمة له.           

في هذه الحلقة، نتحدث عن أبرز الأسباب التي تجعلنا نخاف ونمنع أنفسنا من الاستمتاع  والفرح بالحياة. ما مدى أهمية خلق مساحة للإستمتاع والتسلية بشكل عفوي ومرح بالطريقة التي تلائمنا وتناسبنا طالما أنها لا تؤذينا ولا تؤذي الآخرين؟ كيف يمكن أن نخلق مساحة للمرح والفرح والاستمتاع من دون الخوف من تأثيرها على جديّتنا، نجاحنا، عملنا، دراستنا، منصبنا وصورتنا الاجتماعية؟  حفاظاً على صحتنا النفسية، فلنختار أن نفهم ونعالج ونتشافى تدريجياً من الأسباب التي تمنعنا من الاستمتاع بالحياة. ولنختار أن نعيش من مكان استحقاق عالٍ بعيداً عن الخوف والإحساس بالذنب لأن الاستمتاع بالحياة هو من حقوقنا الطبيعية والبديهية. طاقة حب لكل من يشعر بالخوف والذنب من الاستمتاع والفرح بالحياة. لدينا دوماً الخيار الحرّ بالعمل على ذاتنا من أجل تغيير واقعنا وخلق واقع أفضل يخدم خيرنا الأسمى. 

في هذه الحلقة، نتحدث عن أهمية أن نختار العيش بشكل حقيقي وصادق مع ذاتنا. كيف يمكن لإبتعادنا عن حقيقتنا ولعدم القدرة على العيش بصدق من أجل نيل قبول الآخرين والحفاظ على حبهم لنا أن يسلبنا من حالنا وأن ينعكس على تناغم طاقتنا وعلى صحتنا النفسية والجسدية.  حفاظاً على صحتنا النفسية، فلنختار العودة إلى ذاتنا وإلى الطفل الداخلي الحقيقي الذي تخلينا عنه لسنواتٍ عديدة ولنسمح له ولأنفسنا بالتشافي تدريجياً من كل ما أبعدنا عن العيش والتفاعل بشكل حقيقي وصادق.  طاقة حب لكل من حاول ويحاول يومياً التصالح مع ذاته والعودة إلى روحه بهدف العيش بشكل حقيقي وصادق مع ذاته ومع محيطه.  

في هذه الحلقة، نتحدث عن أهم الأسباب التي تجعل معظم الناس يعيشون في حالة تعب دائمة، غير سعيدين وغير قادرين على منح أنفسهم الوقت الذي يحتاجونه للراحة.  كيف يمكن للإنشغال الدائم وعدم القدرة على تخصيص وقت الراحة بسبب البرمجات والمعتقدات المحدودة حول عدم جدوى الراحة وضرورة الكفاح الدائم من أجل النجاح وإثبات الذات ونيل الوفرة أن يتعبنا، يستنفد طاقتنا و يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية وعلى كافة جوانب حياتنا؟  حفاظاً على صحتنا النفسية، فلنقبل النظر إلى حقيقة ما يتعبنا ويرهقنا ويجعلنا غير سعيدين، ولنقبل التحدث عن ذلك ونمنح ذاتنا كل الراحة النفسية والجسدية التي نحتاجها ونستحقها. طاقة حب لكل من مرّ أو يمرّ بحالة تعب أو إرهاق أياً تكن أسبابها. أنتم لستم هنا بمفردكم. يحق لكم أن ترتاحوا وأن تطلبوا المساعدة. 

في هذه الحلقة، حب نتحدث عن كيفية فهم واحتضان نوبات الهلع ونوبات القلق الشديدة من خلال مشاركتكم ما حدث معي خلال نوبات الهلع والقلق المتتالية التي أصابتني منذ فترة وجيزة.  كيف ساعدتني هذه النوبات قبل، خلال وبعد حدوثها في فهم ما كان يجري داخلي من مشاعر ومن عوارض جسدية كان جسمي يحاول أن يتحدث معي من خلالها من أجل لفت إنتباهي إلى بعض الرواسب القديمة المؤلمة التي كانت مطمورة في مكان ما في داخلي وقد أصبحت جاهزة لكي أفهمها، أتصالح معها، أسامح وأتحرر منها.  لكل من سيختار الإستماع لهذه الحلقة، اختاروا أن تقوموا بتمرين التجذّر وأن تقفلوا طاقتكم قبل بداية الحلقة. في حال ساوركم أي شعور غير مريح، اختاروا أن تنظّفوا طاقتكم. من الجيد أن نشعر برأفة تجاه بعضنا البعض ومن الهام جداً أن ندرك بأن لا ضرورة بسحب ألم أو وجع الآخرين لداخلنا. أما إذا كان موضوع الحلقة يذكّركم بأي مشاعر أو بأي حالة مشابهة مررتم بها، فاختاروا أن تنظروا إليها برأفة وحب.  حفاظاً على صحتنا النفسية، فلنقبل النظر إلى ما يؤلمنا، احتضان هذا الألم أو الجرح، والتحدث عنه من دون الشعور بالخجل، بالذنب أو بالخوف.  طاقة حب لكل من مرّ أو يمرّ بنوبات هلع وقلق.  أنتم لستم هنا بمفردكم. يحق لك طلب المساعدة والتحدث عن ذلك.